
The world's narrowest window: How does the North Window in Italy conquer minimalist aesthetics with j
这场在杭州举行的国家级盛会,成果丰硕!
2022首届全球数字生态大会圆满举办,共话数字产业发展之道
Global Luxury Economy Network: Make Financial Management More Diversified
Ningbo,Zhejiang Province Hosts 2022 World Digital Economy Conference
Easy Platform Provides More Income Opportunities for Post-pandemic People|
بيروت أول سبتمبر 2020 (شينخوا) أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هنا مساء اليوم (الثلاثاء) في ختام زيارته إلى لبنان أن "القوى السياسية أكدت أن الحكومة الجديدة ستتشكل في غضون 15 يوماً". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ماكرون في سفارة بلاده في بيروت بعد اجتماعه حول طاولة مستديرة مع رؤساء الكتل والاحزاب البرلمانية. وقال إن الجميع التزم بتشكيل حكومة خلال أيام على أن تضم شخصيات كفوءة مع دعم كل الأطراف السياسية لها. وأضاف "ما طلبته بإلحاح هو أن يتم تأكيد ما التزمت به كل القوى السياسية بألا يأخذ تشكيل هذه الحكومة أكثر من 15 يوما". وقال "تباحثنا اليوم في أجندة الإصلاح وعلى اللبنانيين والمسؤولين أن يأخذوا عبرة من المأساة التي وقعت في مرفأ بيروت وأنا لم آت اليوم لأجلب إنذارا انما عدت لمساعدة لبنان ومرافقته إلى مستقبله". ولفت إلى أنه "إذا لم تف السلطات اللبنانية بوعودها بالاصلاح بنهاية شهر أكتوبر، فستكون هناك عواقب". وقال "حصلنا على موافقة الجميع اليوم على خارطة طريق وعلى اللاعبين اللبنانيين الاتفاق على طريقة تنفيذ هذا البرنامج وإذا كان السياسيون في لبنان عند التزاماتهم فسنفي بالتزاماتنا". وأضاف "لن نقدم للبنان شيكا على بياض وأتوقع أن تنفذ الحكومة اللبنانية الوعود خلال 8 أسابيع، وقد تكون هناك عقوبات إذا تبين أن السلطات اللبنانية اضطلعت بالفساد". وأشار إلى أن خارطة الطريق تشمل إصلاح البنك المركزي والنظام المصرفي، داعيا إلى إحراز تقدم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مؤكدا أن المجتمع الدولي سيدعم الإصلاحات في لبنان بتقديم مساعدات مالية. وأضاف أنه لم يحصل على اتفاق من القوى السياسية على الانتخابات النيابية المبكرة وأن ذلك ليس جزءا من أجندة الإصلاحات لأن ذلك قد يستلزم سنوات. وقال "لم آت إلى هنا لتنبيه أي طرف بل أنا متطوع وأعرف الصعوبات القائمة وقد عدت لمساعدة لبنان ومرافقته إلى مستقبل أفضل أما اختيار الحكومة فهو من مسؤولية السلطات اللبنانية" ، مشددا على أنه "لست هنا لآخذ دورا بين الأطراف السياسية". وأضاف انه اجتمع مع رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة مصطفى أديب الذي يتمتع بسيرة مهنية وأعدة وبدعم كبير. ولفت إلى أن "التعاون للوقوف على سبب انفجار مرفأ بيروت يمضي بشكل جيد وبمساعدة تقنية دولية للتأكد من الشفافية والمحققون اللبنانيون يتعاونون مع الفرنسيين وسنرافق عملية إعادة إعمار المرفأ". وكان انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي قد نتج وفق التحقيقات الأولية عن حريق طاول 2700 طن من نترات الأمونيوم المخزنة من دون وقاية . وقد أوقعت كارثة انفجار مرفأ بيروت قد أكثر من 190 ضحية وما يزيد على 6 آلاف و500 جريح بالإضافة إلى أضرار مادية ضخمة في بيروت قدرت بنحو 15 مليار دولار أمريكي . وأكد ماكرون العمل على الحفاظ على الإرث اللبناني والمقرات التاريخية والدينية في المناطق المتضررة جراء انفجار المرفأ، مشيرا إلى أنه "علينا إعادة بناء المباني والمؤسسات التي تضررت بكل شفافية وسرعة والمساعدة في ترميم وزارتي الخارجية والثقافة". وقال إنه اقترح على الأمم المتحدة أن ينظم مؤتمر لمساعدة لبنان في شهر أكتوبر المقبل "وسنقوم بتجنيد المجتمع الدولي لدعم لبنان وسأرافق تنفيذ هذا البرنامج الإصلاحي شخصيا". وأشار إلى أن "الدعم للشعب اللبناني يتم بشفافية عالية لمصلحة الشعب عبر المنظمات غير الحكومية اللبنانية وهناك مساعدات كثيرة في طريقها إلى لبنان آتية عبر قنوات الأمم المتحدة". وردا على سؤال قال إن "حزب الله" بتشكيلته السياسية والبرلمانية هو قوة ممثلة في البرلمان. وأوضح أن "هناك 4 أولويات تجاه لبنان وهي المسائل الصحية والغذائية والتربية والتعليم وإعادة البناء". وقال إن بلاده تساعد في المجال الصحي وستقدم مليون يورو إضافية لمستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي المخصص لمعالجة مرضى "كوفيد-19". وأضاف أن "التربية والتعليم هي أولية قصوى ... ونسعى إلى تعزيز دورنا على هذا الصعيد وتقديم الدعم إلى العائلات التي تأثرت في الانفجار، وكذلك سنعزز العمل لتقديم المساعدات المالية للمدارس والجامعات". وأعرب عن إيمانه بسيادة الشعوب وحرصه على السيادة اللبنانية وقال "أعتبر نفسي جزء من لبنان وأعتقد أن مصيرنا مشترك". وأعلن انه سيعود الى لبنان في ديسمبر المقبل، مؤكدا أن "هذا وقت التغيير وعلينا أن نلتزم والطريق فُتحت أمام لبنان وهي طريق سياسية واجتماعية وسأفعل ما بوسعي لإنجاح الأمر". وكان ماكرون وصل مساء أمس (الإثنين) إلى بيروت في زيارة هي الثانية خلال أقل من شهر بعدما كان أول مسؤول أجنبي يزور بيروت بعد كارثة انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية. (مصدر:admin) |